أهمية مرحلة المراجعة والإتقان
حفظ النعمة من الزوال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتًا من الإبل في عقلها." – دليل على أن الحفظ بلا مراجعة يضيع سريعًا.
تحقيق وصف "الماهر بالقرآن": وهو من يقرأ القرآن بإتقان وسلاسة، وله أجر عظيم ومكانة رفيعة يوم القيامة.
الاستعداد للعرض على الشيخ أو الإمتحانات: فلا يُعتمد الحافظ إلا بعد ثبات محفوظه.
القرآن منهج حياة: والمراجعة تُبقيه حاضرًا في القلب والسلوك.
أمان من النسيان والاضطراب: التكرار والمراجعة يزرعان الثقة في النفس.
الثبات في الصلاة: من راجع القرآن ثبت في صلاته وكان أكثر خشوعًا وتمكُّنًا في القراءة.
التأهيل للإجازة: وهي شهادة معتبرة في الإتقان، لا تُمنح إلا بعد إحكام الحفظ والمراجعة.
تأثير على الجيل القادم: فالحافظ المتقن يُعدّ قدوة ومُعلمًا ناجحًا لأبنائه وطلابه.
ثانيًا: أهداف مرحلة المراجعة والإتقان
ترسيخ الحفظ في الذاكرة طويلة المدى.
تحقيق الإتقان التام: لفظًا، ترتيبًا، وموقعًا.
اكتشاف وتدارك الأخطاء المتكررة قبل ترسخها.
رفع مستوى جودة التلاوة تجويديًا وتدبّريًا.
الوصول للربط الذهني بين الآيات والسور.
التمهيد لختمة متقنة للعرض على شيخ أو لجنة.
الاستعداد للمشاركة في المسابقات والمحافل.
تحقيق العبودية الحقّة لله، بالمحافظة على كلامه.
بناء علاقة مستمرة ومتينة مع كتاب الله.
تحقيق الشفاعة والأجر العظيم يوم القيامة.